دكتور كيرلس مدحت

أورام الكبد

أورام الكبد

أورام الكبد

تُعتبر أورام الكبد من الأورام التي تتطلب دقة عالية في التشخيص وقرارًا جراحيًا محسوبًا بعناية.
يُعد استئصال الورم الكبدي (Liver Resection) خيارًا علاجيًا فعالًا في الحالات المناسبة، وقد يُوفر شفاءً تامًا خاصة عند الاكتشاف المبكر.
في عيادة د. [كيرلس مدحت]، نقدم تقييمًا شاملًا لحالات أورام الكبد، مع اتخاذ القرار الجراحي بالتعاون مع فريق متكامل من الجراحة، الأشعة، وأورام الكبد، لضمان أفضل النتائج للمريض.

أولًا: ما هي أورام الكبد؟
أورام الكبد الأولية: تنشأ من خلايا الكبد نفسها، وأشهرها:
سرطان الخلايا الكبدية (Hepatocellular Carcinoma - HCC)
سرطان القنوات المرارية الداخلية
الورم الأرومي الكبدي (Hepatoblastoma) – أكثر شيوعًا في الأطفال
أورام الكبد الثانوية:
وهي أورام انتقلت إلى الكبد من أعضاء أخرى (مثل القولون، المعدة، الثدي، الرئة)

ثانيًا: متى نلجأ إلى استئصال الورم الكبدي؟
يُعد الاستئصال الجراحي خيارًا مثاليًا في الحالات التالية:
وجود ورم منفصل واضح في الكبد (مفرد أو محدود العدد)
سلامة بقية أنسجة الكبد
عدم وجود انتشار خارج الكبد (أو قابل للإزالة)
تحمّل المريض للجراحة من الناحية العامة
في حالة الأورام الثانوية من سرطان القولون  قد يُستخدم الاستئصال قبل او  بعد العلاج الكيماوي

ثالثًا: كيف يتم تقييم الحالة قبل الجراحة؟
تحاليل الدم الشاملة
وظائف الكبد
مؤشرات الأورام مثل AFP أو CEA
مؤشرات فيروس الكبد (B وC)
أشعة تصوير دقيقة
رنين مغناطيسي (MRI) للكبد
أشعة مقطعية (CT ثلاثية المراحل)
عمل وزن للكبد بواسطة الاشعة المقطعية لتحديد وزن الكبد المتبقي
خزعة الكبد (عند الحاجة)
لتأكيد نوع الورم وتقييم درجة الخطورة
اختبار احتياطي الكبد (Liver Reserve)
مثل اختبار "Child-Pugh" أو "ALBI score" لتحديد كفاءة الجزء المتبقي بعد الاستئصال

رابعًا: أنواع استئصال الورم الكبدي
1. استئصال جزئي للكبد (Partial Hepatectomy):
إزالة جزء محدد من الكبد يحتوي على الورم، مع الإبقاء على الأنسجة السليمة.
2. استئصال فص كامل (Lobectomy):
إزالة فص كامل من الكبد في حال انتشار الورم إليه.
3. الاستئصال بالمنظار أو الجراحة المفتوحة:
يعتمد على حجم الورم وموقعه.
المنظار يُستخدم للأورام الصغيرة السطحية
الجراحة المفتوحة تُستخدم للأورام العميقة أو الكبيرة

خامسًا: ماذا بعد الجراحة؟
المتابعة والرعاية بعد الاستئصال تشمل:
مراقبة وظائف الكبد يوميًا بعد الجراحة
التحكم في الألم والدعم الغذائي
تحاليل دورية لمؤشرات الورم
أشعة متابعة كل 3-6 أشهر
متابعة بالأشعة للكشف المبكر عن ارتجاع الورم أو ظهور أورام جديدة

سادسًا: المخاطر المحتملة للجراحة
نزيف أثناء أو بعد الجراحة
خلل في وظائف الكبد
تجمع سوائل أو التهابات في مكان الجراحة
احتمالية ارتجاع الورم (يُتابع بالأشعة والتحاليل)
 لكن يتم تقليل هذه المخاطر من خلال:
اختيار المريض المناسب للجراحة
إجراء التقييم الشامل المسبق
الخبرة الجراحية العالية

سابعًا: هل استئصال الورم الكبدي يؤدي إلى الشفاء؟
في كثير من الحالات، نعم، خصوصًا إذا:
تم اكتشاف الورم مبكرًا
لم يكن هناك انتشار خارج الكبد
تمت إزالة الورم بالكامل بحدود أمان جراحية (R0 resection)
في حالات الأورام الثانوية، قد يُحسن الاستئصال فرص البقاء ويُستخدم كجزء من خطة علاجية متكاملة.

ثامنًا: التأهيل والدعم بعد الجراحة
نحن نهتم بما بعد الجراحة تمامًا كما نهتم بها:
تأهيل غذائي ومتابعة الوزن
دعم نفسي ومتابعة مع أخصائي نفسي (إذا لزم الأمر)
جلسات تثقيف صحي للوقاية من عودة الورم
التنسيق مع أطباء الكبد في حال وجود فيروسات مزمنة

ليه تختار د.كيرلس مدحت 

* دقة في التشخيص واختيار أفضل الخطط العلاجية لضمان الوصول لأفضل النتائج العالمية 
* المتابعة المستمرة والدقيقة للمريض حتى الشفاء بإذن الله 
* الدكتور عضو فعال في الجمعية الأوروبية لجراحة الأورام والجمعية المصرية لجراحة الأورام ، لذلك فهو مطلع علي أحدث التوصيات العالمية في جراحة الأورام
* القرار الجراحي يتم اتخاذه بعد التشاور مع أطباء علاج الأورام والأشعة التداخلية والتغذية العلاجية لوضع بروتوكول علاج متكامل الأركان مع عمل تقرير للمريض يضاف إلى ملفه

احجز استشارتك الآن
إذا كنت مصابًا بورم في الكبد أو سبق لك إجراء فحوصات أظهرت وجود كتلة، لا تتردد في التواصل معنا لمناقشة خيارات العلاج المتاحة.

أحجز موعد